زلازل تضرب الكوكب: هزات قوية تتصاعد عالميًا وأسبابها تتنوع
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، اليوم، قبالة سواحل نيو أيرلند في بابوا غينيا الجديدة، وفق ما أفاد المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي.
وذكر المعهد أن الزلزال وقع على بُعد 115 كيلومترًا جنوب شرق مدينة كوكوبو، وبعمق 72 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تصاعد عالمي في وتيرة الزلازل
منذ بداية عام 2025، يشهد العالم نشاطًا زلزاليًا يوميًا لافتًا من حيث القوة والتوزيع الجغرافي. وقد تجاوزت عدة هزات أرضية حاجز 6 درجات على مقياس ريختر في مناطق مختلفة تشمل آسيا، أمريكا الجنوبية، والبحر المتوسط.
أنواع الزلازل وأسبابها
تُقسم الزلازل إلى عدة أنواع بحسب مسبباتها:
الزلازل التكتونية: وهي الأكثر شيوعًا، وتنتج عن حركة وانزلاق الصفائح التكتونية.
الزلازل البركانية: تحدث نتيجة النشاط البركاني وحركة الصهارة داخل الأرض.
الزلازل المستحثة: تنتج عن أنشطة بشرية مثل إنشاء السدود، استخراج النفط والغاز، والتفجيرات الإنشائية.
الزلازل في عصر التكنولوجيا
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل القوية (بقوة 7 درجات فأكثر) لم يشهد تغيرًا كبيرًا خلال العقود الماضية. لكن التكنولوجيا الحديثة والتغطية الإعلامية الفورية جعلت الزلازل أكثر حضورًا في الوعي العام، خاصة مع تكرار الزلازل المتوسطة إلى الخفيفة والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالنشاط البشري.
