ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 1042 جراء الضربات الإسرائيلية المستأنفة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 1042 شخصًا منذ استئناف إسرائيل لضرباتها العسكرية على القطاع. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، مما أثار قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الأوضاع الإنسانية.
ووفقًا لبيان الوزارة، فإن هذه الحصيلة تشمل الضحايا الذين سقطوا جراء القصف الجوي والعمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة. وأشارت الوزارة إلى أن عدد المصابين تجاوز الآلاف، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول أعدادهم في الوقت الحالي، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الهجمات.
من جانبها، لم تصدر إسرائيل تعليقًا رسميًا فوريًا حول هذه الأرقام، لكن مصادر عسكرية إسرائيلية كانت قد أكدت في وقت سابق أن الضربات تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس ردًا على هجمات صاروخية أطلقت من القطاع. وتشير تقارير إلى أن التصعيد الأخير بدأ بعد سلسلة من الاشتباكات على الحدود، أعقبتها عمليات عسكرية مكثفة.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية محلية أن نسبة كبيرة من الضحايا هم من المدنيين، بما في ذلك أطفال ونساء، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر. كما أعربت منظمات دولية عن قلقها إزاء نقص المساعدات الطبية والغذائية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات.
يُذكر أن هذا التصعيد يأتي في أعقاب تقارير سابقة من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التي أشارت إلى مقتل 591 شخصًا وإصابة 1042 آخرين خلال 72 ساعة فقط من العمليات العسكرية في مارس الماضي، مما يشير إلى استمرار الخسائر البشرية بوتيرة متسارعة.
وتستمر الأوضاع في غزة بالتدهور وسط دعوات متكررة من المجتمع الدولي لتهدئة الوضع وإيجاد حل سلمي للصراع الممتد منذ عقود. وحتى الآن، لم تظهر بوادر واضحة لتخفيف حدة التوتر، مما ينذر بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.